يتم تربية الدجاج في المنازل بشكل شائع بسبب أهميتهم المتزايدة في إنتاج البيض واللحوم، سواء لتلبية احتياجات الأسرة من الاستهلاك الشخصي أو للبيع وتحسين الدخل. تُظهر الدجاج أحيانًا أعراضًا للأمراض خلال فصل الشتاء، مثل مرض البرد والعطس. يُعتبر هذا المرض شائعًا ويمكن أن ينتشر بسرعة إذا لم يتم التعامل معه فورًا. لضمان صحة الدواجن، يجب عزل الحيوانات المصابة، وتوفير بيئة دافئة، وضمان تغذية جيدة بالمياه النظيفة والفيتامينات.
علاج مرض البرد والعطس عند الدجاج
لعلاج مرض البرد والعطس عند الدجاج، يمكن اتخاذ الخطوات التالية:
- العزل الفوري: عزل الدجاج المصاب عن باقي الرعية لمنع انتقال المرض.
- توفير بيئة دافئة: يجب توفير بيئة دافئة وجافة للدجاج المصاب، مع استخدام مصادر إضافية للحرارة.
- تحسين التغذية: زيادة توفير الطعام الغني بالعناصر الغذائية والفيتامينات لتقوية جهاز المناعة.
- استخدام مضادات حيوية: يجب استشارة الطبيب البيطري لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام مضادات حيوية للتحكم في الالتهابات البكتيرية.
- توفير مياه نظيفة: التأكد من توفير مياه نظيفة وعذبة لضمان الترطيب الجيد وتجنب جفاف الطيور.
- المراقبة اليومية: متابعة حالة الدواجن يوميًا للكشف عن أي تغييرات في الأعراض واتخاذ الإجراءات اللازمة.
- استشارة الخبير: في حالة عدم تحسن الحالة، يجب استشارة أخصائي الطب البيطري للحصول على تقييم دقيق وعلاج إضافي إذا لزم الأمر.
تذكر أن الوقاية تلعب دورًا هامًا، فضلاً عن الاهتمام بنظافة البيئة والتوقي من التقاط الأمراض من مصادر خارجية.
أعراض مرض البرد على الدجاج
في الواقع، يوجد بعض الاختلافات في الأعراض التي وردت، ولكن يمكن تلخيصها على النحو التالي:
1- تغيير لون الفضلات: قد تظهر فضلات الدجاج بلون غير طبيعي، ولكن ليس بالضرورة أن يكون لونها أبيض شفاف. قد تكون ملونة بطرق مختلفة، مما يشير إلى وجود مشكلة صحية.
2- فقدان الشهية والخمول: يعد فقدان الشهية والدخول في حالة من الخمول أعراضًا شائعة عند الدجاج المصاب بالأمراض.
3- تغيير لون عرف الدجاج: قد يشير تغيير لون عرف الدجاج إلى وجود مشكلة صحية، ولكن ليس بالضرورة أن يكون لونه أزرق. يفضل فحص هذه العلامة بعناية لتحديد اللون الدقيق والتغييرات فيه.
4- فقدان الوزن وامتلاء الجسم بالماء: يشير ذلك إلى فشل في النظام الغذائي واحتمال فقدان السوائل بسبب المرض.
5- الأصوات الغريبة وصعوبة التنفس: قد يسمع صوتًا عطسًا، سعالًا أو خنفساء، وهو مؤشر على مشكلة في الجهاز التنفسي.
6- تجمع الدجاج: قد يلتمس الدجاج المصاب بالبرد الراحة ويتجمع في مكان واحد.
في حالة مشاهدة هذه الأعراض، يجب اتخاذ إجراءات سريعة للتشخيص والعلاج، بما في ذلك العزل السريع والتواصل مع الطبيب البيطري لتحديد السبب الدقيق للأعراض ووصف العلاج المناسب.
علاج مرض البرد عند الدجاج بالأدوية البيطرية
توضيحًا للطرق والجرعات المتعلقة بالعلاج، يرجى مراعاة أن استخدام الأدوية البيطرية يجب أن يتم تحت إشراف وتوجيهات الطبيب البيطري. فيما يلي شرح للأدوية المذكورة:
دواء إنروفلوكساسين البيطري:
الجرعة: 1 سم على 1 لتر من الماء.
مدة العلاج: 5 أيام متتالية.
فيتامينات A، B، و H:
تقديمها بعد التأكد من شفاء الدجاج.
الجرعة: وفقًا لتوجيهات الطبيب البيطري.
مدة العلاج: 5 أيام.
الأملاح المعدنية:
تقديمها بعد تقديم الفيتامينات.
الجرعة: وفقًا لتوجيهات الطبيب البيطري.
مدة العلاج: 5 أيام.
إضافة الكالسيوم لغذاء الدجاج:
تقديمها بعد الأملاح المعدنية.
الجرعة: وفقًا لتوجيهات الطبيب البيطري.
الهدف: تعويض نقص الكالسيوم الناتج عن المرض.
يجب دائمًا استشارة الطبيب البيطري قبل استخدام أي علاج، حيث يمكن أن يوفر إشرافه المهني تقييمًا دقيقًا لحالة الدجاج وتوجيهات فردية حول الجرعات ومدد العلاج.