كيفية زيادة وزن الدواجن
يُعتبر الإعداد الجيد والخبرة أمورًا حيوية في زيادة وزن الدواجن، وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتحقيق هذا الهدف:
1. إعداد المكان:
يجب بدايةً إعداد وتجهيز مكان تربية الدواجن، حيث يلعب المكان الجيد دورًا هامًا في ضمان صحة الدواجن.
ينبغي تنظيف المكان بانتظام وتطهيره باستخدام مطهرات فعّالة للتخلص من الجراثيم والميكروبات التي قد تؤثر على شهية الدواجن وتقلل من وزنها.
2. التوازن بين العناصر:
يُفضل الحفاظ على توازن مثالي بين عدد الدواجن ومساحة المكان لضمان وصول الدواجن بسهولة إلى الغذاء والماء، مما يساهم في زيادة وزنها ويمنع الجوع والعطش.
3. التجهيز الصحيح:
ينبغي تجهيز المكان بمعالف ومساقي كافية لتجنب الجوع وضمان وصول الدواجن إلى الغذاء بسهولة، كما يُشدد على ضرورة وجود دفايات خاصة للكتاكيت الصغيرة لمنع الموت وضمان وصولها إلى الغذاء.
4. توزيع الدواجن بشكل جيد:
يفضل تقسيم أماكن تربية الدواجن بشكل متساوٍ لتجنب التكدس، خاصة عند الأبواب والجدران.
5. الإضاءة:
تعد الإضاءة أمرًا هامًا لزيادة وزن الدواجن، حيث يحتاجون إلى إضاءة لمدة 20 ساعة يوميًا لضمان وصولهم بشكل مستمر إلى الغذاء وبالتالي زيادة وزنهم.
6. التغذية السليمة:
- يُحدد نوعية العلف بشكل كبير صحة الدواجن، لذا يجب اختيار علف ذي نوعية عالية ويحتوي على مكونات متوازنة.
- يجب تقديم علف ناعم خاصة في الأسبوع الأول من عمر الدواجن الصغيرة.
- يُفضل إضافة إنزيمات هضم لتحسين عملية الهضم.
7. مراقبة الصيصان :
يجب مراقبة الدواجن باستمرار للتأكد من وصولها بسهولة إلى الغذاء، ويُفضل إضافة فاتح شهية طبيعي مثل الأعشاب.
8. نوعية الصيصان :
يُشدد على شراء كتاكيت خالية من الأمراض والعيوب وضمان نقلها بشكل آمن إلى المزرعة.
9. التغذية الصحية:
يُنصح باختيار نوعية عالية من العلف تحتوي على نسبة مناسبة من اللحوم دون زيادة في نسبة الدهون.
10. الرعاية الفورية:
يُنصح بفحص الدواجن فور وصولها إلى المزرعة للتأكد من سلامتها وعزل أي فرد مصاب.
التغذية السليمة لزيادة وزن الدواجن
تأتي التغذية في مقدمة العوامل المؤثرة في زيادة وزن الدواجن، وتعتبر نوعية العلف من العوامل الحيوية في هذا السياق. فيما يلي إرشادات حول كيفية تحسين التغذية لضمان زيادة فعّالة في الوزن:
- تحديد احتياجات الصيصان : يُعتبر اليومان الأولان في المزرعة حاسمين لتحديد صحة الصيصان ، ويجب مراقبتهما بعناية لضمان بداية صحية.
- توفير العلف بشكل فعّال: يجب وضع العلف على كرتونة على الأرض بحيث يمكن للكتاكيت الوصول إليه بسهولة، ويُفضل تقديم علف ناعم خلال الأسبوع الأول من حياة الدواجن.
- ضبط جودة العلف: يُنصح بشراء علف غني بالطاقة، ويفضل إضافة إنزيمات هضمية لتعزيز عملية الهضم وتسريعها.
- تحسين تركيبة العلف: ينبغي اختيار نوعية علف أو خلطة تحتوي على نسبة متوازنة من اللحوم دون زيادة في نسبة الدهون.
- مراقبة وصول الدواجن للغذاء: يجب مراقبة سلوك الدواجن للتأكد من وصولها بسهولة إلى الطعام، وضرورة تقديم مستمر لموارد الغذاء والماء.
- تحسين جودة الماء: يجب ضمان توفير ماء نظيف باستمرار، وتطهير شبكات الماء بانتظام للوقاية من تكوُّن الميكروبات التي قد تؤثر على صحة الدواجن.
- رعاية درجة حرارة الماء:يُشدد على مراقبة درجة حرارة الماء باستمرار لضمان توازنها وتجنب التعرض للحرارة الزائدة أو البرودة.
- تعزيز الشهية بوسائل طبيعية:يُفضل إضافة مثيرات طبيعية للشهية مثل الأعشاب إلى البيئة لتشجيع الدواجن على تناول الطعام بكميات أكبر.
نوعية الصيصان في تسمين الدواجن
شراء الصيصان ذات جودة عالية يعد خطوة أساسية في رحلة تسمين الدواجن، وتحديداً فيما يتعلق بصحتها ونجاح تربيتها. إليك بعض الإرشادات حول نوعية الصيصان :
1-الصحة والوراثة:
يجب شراء الصيصان خالية من الأمراض الظاهرية والوراثية، حيث يسهم ذلك في الوقاية من الأمراض المحتملة التي قد تؤثر على نموها.
2- النقل الفعّال:
يعتبر نقل الصيصان بشكل عملي واحترافي إلى المزرعة خطوة هامة لتجنب تعرضها للبرد أو التكدس، ويُسهم في تحقيق بداية صحية لها.
3- فحص الصيصان:
يُفضل فحص الصيصان فور وصولها إلى المزرعة، وذلك للتحقق من سلامتها والتأكد من عدم وجود إصابات أو أمراض. في حال العثور على أي كتاكيت مصاب، يجب فصله فورًا.
تحقيق نجاح في تسمين الدواجن يعتمد بشكل كبير على جودة الصيصان ورعايتها البدائية، من خلال اتباع هذه التدابير، يمكن توفير بيئة ملائمة لتطور صحي للصيصان وضمان بداية قوية لرحلتها في عالم تربية الدواجن.