أسباب نقص سحب العلف في الدواجن
يواجه العديد من مزارعي الدواجن، وخاصة مزارعي اللحوم، ظاهرة عدم كفاية أو نقصان قطع الأعلاف، وفي كثير من الحالات يكون قطع الأعلاف اليومي مستقرًا ولا يزيد كل يوم، لأن زيادة قطع الأعلاف اليومية أمر طبيعي، بناءً على معدل النمو اليومي المقدر بين 4-5 جرام يوميًا مقارنة باليوم السابق، لذلك من أجل علاج هذه الحالة، من الضروري تحديد العوامل أو مجموعات العوامل التي تؤدي إلى عدم التوقف وعلاجها
لكن هناك أسباب عديدة وراء ذلك، منها:
أسباب متعلقة بالرعاية:
- الحرارة داخل الحظيرة والجو المحيط بالدواجن، هذا ما يشبه الصيف.
- عدم وجود عدد كافي من العلافات والمشارب.
- الازدحام: عدم وجود مساحة كافية لاستيعاب عدد الدواجن (الاكتظاظ).
- التستر: يفتقر العنبر إلى تهوية جيدة (قفل).
الأسباب المتعلقة بالأعلاف والماء:
- عدم استساغة العلف بسبب الطعم الغريب في العلف، أو بسبب وجود نسبة عالية من العلف الناعم، أو لوجود الكثير من الصلابة في كريات العلف المضغوطة، أو لأن كريات العلف كبيرة و غير مناسب لعمر الطيور.
- تغيير جودة العلف أو مكونات العلف (المراحل 1-2-3) أو مصدر العلف من شركة إلى أخرى.
- استخدام اعلاف متزنخة.
- استخدم الأعلاف التي تحتوي على مستويات عالية من الفطريات أو السموم الفطرية.
- عدم كفاية السقايات.
- قدمي الماء غير اللذيذ أو الغني بالملح.
- عندما ترتفع درجة حرارة الماء، تتوقف الدواجن عن الشرب.
- توفير الماء برائحة أو طعم كريهين.
- يمكن أن يتسبب إدخال بعض الأدوية في الماء في جعل مياه الشرب للطيور غير مستساغة، مما يؤدي إلى انخفاض استهلاك المياه وتقليل استهلاك العلف.
أسباب متعلقة بالطائر ومنها:
- إجهاد الدواجن، خاصة في الأيام القليلة الأولى أو الساعات القليلة الأولى من حياة الفرخ، يصاب الكتكوت 2 بالتوتر ويعاني من عدم التوازن.
- الإصابة بالأمراض البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية أو الفطرية: وهي من أهم أسباب عدم توقف الدواجن عن التغذية، وهو مؤشر هام على احتمالية الإصابة بالمرض في القطيع.
- تكاثر الطيور التي تحمل أمراضًا معينة (مثل السالمونيلا) من المفرخات.
- يمكن أن يؤثر العلاج الخاطئ أو المطول بأحد هذه المضادات الحيوية على النباتات الطبيعية ويقتلها.