التسمم الدموي البكتيري عند الأرانب :
الأسباب
البكتيريا المسببة لهذا المرض هي باستوريلا ملتوسيدا، وهي سالبة صبغة الجرام، تعيش بشكل طبيعي في الجهاز التنفسي العلوي للأرانب.
العمر:
يمكن للتسمم الدموي البكتيري أن يصيب جميع الأعمار، ولكن يكون أكثر شيوعًا وشدته أعلى في الأعمار الصغيرة.
طريقة العدوى:
تنتقل العدوى عادة عن طريق الجهاز التنفسي، وتُعد إفرازات الأنف مصدرًا خطيرًا للعدوى، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتقل البكتيريا عن طريق الملامسة بين الأرانب المصابة بإصابات مزمنة والأرانب الصغيرة.
أعراض الإصابة:
تظهر بعض الأرانب سليمة ظاهريًا ولكنها تكون حملة للبكتيريا وتُسمى “حاملة المرض”. وتظهر الأعراض التالية:
- أعراض تحت الحادة تسبب النفوق.
- أعراض تنفسية شديدة مثل الكحة والعطس وإفرازات الأنف ثم التهاب رئوي صديدي.
- التهابات في العين مع زيادة إفراز الدموع.
- التهابات صديدية في الرحم تؤدي إلى إجهاض الحوامل.
- التهاب في الأذن الوسطى وخراريج تؤثر على المخ وتسبب أعراضًا عصبية، مثل مرض التواء الرقبة وعدم القدرة على الوقوف.
الصفة التشريحية:
يتميز المرض بوجود احتقان عام في الأمعاء، ووجود نزيف دموي على الأعضاء الداخلية، بما في ذلك الرئتين والقصبة الهوائية والكبد والقلب والكلى، وفي الحالات المزمنة، تظهر خراريج في البطن والمنطقة الخلفية والأذن.
العلاج:
يتضمن العلاج تنظيف الجروح والخراريج بعد فتحها جراحيًا، ثم إعطاء المضاد الحيوي المناسب.
الوقاية التسمم الدموي البكتيري عند الأرانب:
- لقاح التسمم الدموي الزيتي البكتيري (سيرفاك): يُعطى عند سن 6-8 أسابيع بجرعة نصف سم، مع جرعتين بينهما شهر، ويُعيد التحصين كل 6 أشهر.
- لقاح التسمم الدموي الفورماليني (سيرفاك): يُعطى بجرعة 1 سم للأرنب عمره من 6-8 أسابيع وبجرعة 2 سم للأرنب الذين تزيد أعمارهم عن شهرين، ويُكرر التحصين كل 4 أشهر.3. تجنب الاتصال مع أرانب مصابة بالمرض، وتفادي التلامس مع الأمهات المصابة بإصابات مزمنة والنتاج.
- يجب الحفاظ على النظافة العامة للأرانب والبيئة التي تعيش فيها، بما في ذلك توفير مكان جيد للعيش وتجنب التكدس الزائد.
- يُفضل فحص الأرانب باستمرار للكشف المبكر عن أي علامة على المرض وعزل الحالات المصابة.
تسمم الدم البكتيري هو مرض خطير يصيب الأرانب ويمكن أن يكون مميتًا، لذا يجب أن تكون الوقاية والتحصين جزءًا أساسيًا من رعاية الأرانب، يجب على أصحاب الأرانب الانتباه إلى أعراض المرض واتخاذ الإجراءات الضرورية للوقاية منه والعلاج عند الاشتباه في الإصابة، تحقيقاً لهذا الهدف، يجب أن يتم تنفيذ خطط وبرامج تحصين مناسبة واتباع ممارسات صحية جيدة في تربية الأرانب.
إذا تمت متابعة هذه الخطوات وتوجيه العناية الجيدة للأرانب، يمكن تقليل انتشار التسمم الدموي البكتيري والحفاظ على صحة وسلامة الحيوانات. تأكد دائمًا من استشارة الخبراء في مجال الطب البيطري إذا كنت تشتبه في وجود المرض أو إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول كيفية العناية بأرانبك بشكل صحيح.
مواضيع متعلقة
المكونات الأساسية لتغذية الأرانب المثالية
أمراض الأرانب البكتيرية…. تحديات ووقاية
مكونات علف الأرانب