أسباب حساسية القطط
تتأثر حساسية القطط بعدة عوامل، ومن بين هذه العوامل يأتي العامل الوراثي كواحد من أبرزها. يُعتبر وراثياً من الممكن أن يكون للفرد فرصة للإصابة بحساسية القطط إذا كان أحد أفراد عائلته يعاني من هذه الحالة تنشأ الحساسية نتيجة لتفاعل جهاز المناعة مع المواد المحفزة، حيث يقوم بإنتاج أجسام مضادة لمحاربة هذه المواد والتي قد تكون موجودة في رواسب الجلد أو اللعاب الخاص بالقطط.
هذا التفاعل يؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية، مثل الحكة، وسيلان الأنف، وظهور أعراض أخرى. يعتبر الوعي بتلك العوامل الوراثية مهمًا لفهم المزيد حول أصل حساسية القطط ولمساعدة الأفراد الذين يعانون منها في اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع هذه الحالة.
أعراض حساسيّة القطط
تظهر أعراض حساسية القطط في فترات قصيرة بعد التعرض للمسببات، وتشمل العديد من العلامات والأعراض التي قد تكون مزعجة. إليك بعض هذه الأعراض:
احمرار الجلد: يمكن أن يظهر احمرار الجلد كرد فعل للتعرض للمواد المحفزة.
انتشار الطفح الجلدي على الصدر والوجه: قد يتطوّر الطفح الجلدي كنتيجة لتفاعل الجلد مع المسببات الحساسية.
السُّعال والصفير: يمكن أن يكون التهيج الناتج عن حساسية القطط مصحوبًا بأعراض تنفسية مثل السعال والصفير.
الحكة في العينين واحمرارهما: تشمل الأعراض على العادة الحكة والاحمرار في العينين نتيجة للتفاعل مع القطط.
العُطاس: يمكن أن يكون العُطاس رد فعلًا للتهيج الذي يحدث في الأنف بسبب الحساسية.
السيلان وانسداد الأنف: يمكن أن تتسبب حساسية القطط في ظهور أعراض مثل السيلان وانسداد الأنف.
تلك الأعراض تساهم في جعل حياة الأفراد الذين يعانون من حساسية القطط غير مريحة، وقد تتطلب إدارة الحساسية اتخاذ تدابير ووسائل لتقليل التعرض للمسببات وتخفيف الأعراض.
الوقاية من حساسيّة القطط
يمكن لمحبي القطط الذين يعانون من حساسية اتباع بعض الطرق والنصائح للوقاية من تهيج الحساسية. فيما يلي بعض هذه الطرق:
أخذ اللقاحات المضادة للحساسية:
يُفضل أن يستشير الأفراد الذين يعانون من حساسية القطط مع أطبائهم للنظر في إمكانية أخذ اللقاحات المضادة للحساسية، حيث يمكن أن تقلل من التفاعل مع المسببات.
تجنب استخدام السجاد والبسط:
يُفضل تجنب استخدام السجاد والبسط في المنازل، حيث يمكن أن تحتجز هذه المواد الجسيمات المحفزة للحساسية.
استخدام مكيفات الهواء:
يساعد استخدام مكيفات الهواء في تنقية الهواء من المسببات المحتملة للحساسية.
استخدام المكنسة الكهربائية:
يُفضل استخدام المكنسة الكهربائية بانتظام لتجنب تحريك الجسيمات المثيرة للحساسية في الهواء.
النظافة الشخصية بعد التفاعل مع القطط:
يُنصح بغسل اليدين بعد حمل القطط أو التفاعل معها، وتجنب المعانقة والتقبيل، حيث يمكن أن تتراكم المواد المحفزة على الفراء.
اللجوء إلى الأدوية المضادة للحساسية:
يُمكن استخدام بخاخات الأنف وأجهزة الاستنشاق كوسيلة لتخفيف الأعراض. كما يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
تقييد دخول القطط إلى بعض الغرف:
يمكن تقييد دخول القطط إلى الغرف التي يتواجد فيها الأثاث، خاصة غرف النوم والسرير لتقليل التعرض المستمر.
تتبع هذه الإرشادات يمكن أن يساعد في تقليل التأثيرات السلبية لحساسية القطط وتسهيل حياة الأفراد الذين يعانون من هذه الحالة.