تعتبر صناعة تربية الدواجن من أهم القطاعات الزراعية في العالم، حيث تلعب الدواجن دورًا حيويًا في تلبية احتياجات الإنسان من اللحوم والبيض، ولضمان صحة وإنتاجية أعلى للدواجن، يجب تقديم وجباتها على فترات منتظمة، إن تقديم الغذاء بانتظام للدواجن يعتبر عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها، في هذا المقال، سنتناول أهمية تقديم وجبات الدواجن على فترات وكيف يمكن أن تؤثر إيجابًا على أدائها وصحتها.
تقديم وجبات منتظمة ومتوازنة للدواجن: يسهم في تحسين إنتاجيتها، يحتاج الطيور إلى تلبية احتياجاتها الغذائية بشكل منتظم لضمان نموها الصحي وزيادة إنتاج اللحم والبيض، إذا تم تقديم الغذاء على فترات غير منتظمة، فإن ذلك قد يؤثر سلبًا على نموها وإنتاجيتها.
2. صحة الدواجن: تقديم وجبات الدواجن بانتظام يسهم في الحفاظ على صحتها، يمكن للتغذية السليمة تقليل احتمالية إصابة الدواجن بالأمراض والعدوى، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للغذاء المتوازن أن يساعد في تعزيز جودة اللحم والبيض الذي تنتجه الدواجن.
3. توفير التكاليف: تقديم الغذاء بانتظام يمكن أن يساعد في توفير التكاليف،عندما يتم إدارة الغذاء بعناية، يمكن تقليل الفاقد وتحسين كفاءة استخدام الموارد، هذا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الأرباح في صناعة تربية الدواجن.
4. تحسين الوزن ونسبة التحويل: تقديم الغذاء على فترات منتظمة يمكن أن يساهم في تحسين وزن الدواجن ونسبة تحويل الغذاء إلى لحم، هذا يمكن أن يزيد من الكفاءة الغذائية للطيور ويقلل من تكاليف الإنتاج.
5. تقليل التوتر وزيادة الراحة:تقديم الوجبات بانتظام يمكن أن يقلل من التوتر لدى الدواجن، الدواجن التي تتلقى الغذاء على فترات منتظمة تشعر بأنها في بيئة آمنة ومستقرة، مما يسهم في راحتها وصحتها العامة.
في الختام، يمكن القول إن تقديم وجبات الدواجن على فترات منتظمة له أثر كبير على صحتها وإنتاجيتها وكفاءة استخدام الموارد، إن العناية بتغذية الدواجن هي جزء أساسي من نجاح صناعة تربية الدواجن وتحقيق الأرباح.
أهم الملاحظات عند تقديم العلف على فترات
من الممكن تطبيق نظام الفواصل العلفية خلال فترة الاظلام وبالتالي التخفيف من الاجهاد الى الحد الأقصى.
كما يجب ان تتناول الطيور حصتها العلفية اليومية كاملة بغض النظر عن ترك فواصل علفية خلال النهار، يجب ان يكون عدد المعالف كافي بحيث تتمكن جميع الطيور من الوصول للعلف بعد الفواصل العلفية وذلك لمنع التزاحم الذي يمكن الطيور الأقوى من الوصول للعلف وتناول حصة الطيور الأضعف وبالتالي فقدان التجانس في القطيع والذي سيكون له انعكاسات سلبية على معدل التحويل العام.
ومنها:
يجب الانتباه الى عدم ترك فواصل علفية طويلة لان تجويع الطيور لفترات طويلة قد يؤدي الى نتائج عكسية
نقص معدل التحويل العلفي، ميل الطيور لتناول العلف في أرضية الحظيرة وبالتالي الإصابة بالالتهابات المعوية والكوكسيديا.
مواضيع متعلقة :
انظمة التغذية في حظائر الدواجن
ما هو تأثير الميكوبلازما على صناعة الدواجن