تربية السمان، بالرغم من الفوائد التي قد تأتي معها، إلا أنها قد تواجه بعض التحديات. من بين هذه التحديات، قد تكون احتياجات السمان الخاصة في التغذية والبيئة هي العوامل الرئيسية. يتطلب توفير نظام غذائي متوازن وملائم للسمان جهداً وتكلفة إضافية، ويجب توفير مساحة كافية للرعي والحركة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الروائح والضوضاء الناتجة عن تربية السمان تحديات إضافية، خاصة إذا كانت المزارع قريبة من المناطق السكنية. على الرغم من هذه التحديات، يمكن تجاوزها بتوفير بيئة مناسبة ورعاية فعّالة لضمان رفاهية السمان وصحتها.
سلبيات تربية طيور السمان
سهلة التعرض للذعر:
يُمكن لطيور السمان أن تُثير بسهولة وتشعر بالقلق، مما يؤدي إلى توقف إنتاج البيض حتى يشعرن بالأمان. هذا يحدث عند وجود مفترسات قريبة، مما يشكل تحديًا للمربين.
رفض رعاية البيض:
في أغلب الأحيان، ترفض السمان في المنازل رعاية بيوضها، مما يستدعي استخدام حاضنات آلية ويزيد من تكلفة وقت الرعاية.
صغار ضعفاء:
صغار طيور السمان يكونون ضعفاء وعُرضة للأمراض، مما يتطلب إنتاجًا كبيرًا من البيض للحصول على عدد كافٍ من الطيور البالغة، مما يزيد من التكاليف والوقت.
الصوت المرتفع:
صوت ديك السمان مرتفع، والاحتفاظ بأكثر من ديك في نفس المكان يؤدي إلى صياح متواصل بصوت عالٍ.
الرائحة الكريهة:
فضلات السمان تسبب رائحة كريهة، مما يستدعي الحاجة للتنظيف الدوري للحفاظ على البيئة نظيفة.
صغر الحجم:
رغم فائدة صغر الحجم في تربية السمان في المكان، إلا أنه يُعتبر عيبًا عند النظر إلى حجم الإنتاج من بيض ولحم السمان.
ميزات تربية طيور السمان:
سرعة التكاثر:
يتميز السمان بقدرتها الفائقة على التكاثر، حيث تستطيع إنتاج كميات كبيرة من البيوض. بالإضافة إلى ذلك، يتم تفقيس هذه البيوض في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز 15 يومًا، مما يجعل السمان من بين أسرع الطيور في عملية التكاثر.
البيض اللذيذ:
على الرغم من صغر حجم بيض السمان مقارنة بالدجاج، إلا أنها تُعتبر من أنواع البيض اللذيذة والتي يمكن تناولها بشهية على المائدة. يتم وضع البيض بواسطة طيور السمان بعد مرور شهرين فقط، وهي فترة قصيرة مقارنةً بالدجاج الذي يحتاج إلى ستة شهور قبل أن يبدأ بإنتاج البيض.