مشاكل تربية الدجاج الأبيض

مشاكل تربية الدجاج الأبيض :

تعد تربية الدواجن من أهم الثروات الحيوانية في معظم البلدان وخاصة في الشرق الأوسط. حيث أنها من التجارات الناشطة والمربحة يعتمد عليها الكثيرون كمورد دخل ومصدر معيشة لهم، والبعض الآخر لديه رغبة وهواية في تربية الدواجن ومنهم من تتوفر في مناطقهم مقومات الاهتمام بالدواجن من المساحة الواسعة والطقس الجيد وغيرها من العوامل التي تشجع على تربيتها.

تربية الدجاج الأبيض:

الدجاج الأبيض من الدواجن الأكثر تعارفا” بين الشعوب، يقوم العديد بتربية الدجاج لأنه لا يتطلب تكاليف أو عناية خاصة إنما يمكن تربيته في حديقة المنزل أو في أي مكان تتوفر فيه الشروط المناسبة لتربية الدواجن، يكفي أنه من خلال التربية المنزلية للدجاج يمكنك الحصول على منتجات طبيعية خالية من المواد الكيميائية التي تضاف إلى الدجاج الذي يربي في المزارع.

فوائد تربية الدجاج الأبيض:

لتربية الدواجن فوائد عديدة منها البيض الطازج الذي تحصل عليه، بالإضافة إلى لحومه والأهم ممكن أن يقتات من فضلات الطعام التي تنتج من مخلفات المنزل وبالوقت نفسه تحافظ على البيئة، وتربية الدجاج  في المنزل تختلف عن المزرعة التي هي مشروع تجاري الهدف من ورائه تكاثر الدجاج، زيادة وزنه والتسويق والربح من خلاله.

أنواع الدجاج البياض:

فيما يلي أفضل أنواع الدجاج الذي يربى لإنتاج البيض ونبذة عن كل نوع منها:

دجاج أنكونا: وهي سلالة من الدجاج موطنها الأصلي في المملكة المتحدة، نشأت في مدينة أنكونا الإيطالية، یبلغ وزنها 1.80-2.25 كغ، لون بيضها أبيض، ويفضل تربيتها في نطاق حرّ وواسع، وهي سلالة نشطة وعدوانية.
الدجاج الأندلسي: الموطن الأصلي للدجاج الأندلسي في إسبانيا، یزن من 2.25-3.17 كغ، لون بيضه أبيض، قابل للتكیف مع الحبس لكنه یفضل النطاق الحرّ، يعد نشطًا وعدوانيًا ویتجنب الاتصال البشري.
دجاج أصیل: نشأ في شبه القارة الهندية، يبلغ وزنه من 2.25-2.72 كغ، لون البيض كريمي أو حليبي، يتكيف مع الحبس لكنه شرس للغاية.
الأسترالوب: وهو دجاج من أصل أسترالي، يبلغ وزنه من 2.25-2.72 كغ، لون بيضه بني، قابل للتكيف بشكل جيد مع الحبس أو النطاق الحر الهادئ، سهل الانقیاد والتعامل معه.

 

أهم المشاكل التي يتعرض لها الدجاج الأبيض عند التربية : 

كما في سائر أنواع الطيور يتعرض الدجاج الأبيض إلى مشاكل عديدة في تربيته إذا لم تتوفر له المقومات التالية:

قلة النظافة: من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى مرض الدواجن هو غياب النظافة عن المكان أماكن وضع العلف والمشارب، يحتاج الدجاج الأبيض إلى وضع نشارة ، قش أو التبن في أرضية المكان الذي تعيش فيه هذه الدواجن خاصة في فصل الشتاء حيث البرد والسقعة يؤدي إلى مشاكل تنعكس على الدجاج وتعرضهم للأمراض خاصة الأمراض التنفسية.

إنعدام الدفء: في المكان المخصص لتربية الدجاج الأبيض يعرضه إلى مشاكل عدة خاصة في فصل الشتاء حيث يلتف الدجاج حول بعضه لكي يدفأ، يجب تأمين التدفئة سواء من خلال الإضاءة لتأمين الحرارة أو أي وسيلة أخرى مراعية الشروط الصحية ، لأن إنعدام الدفء يؤدي إلى قلة النمو ومرض الدجاج ومن ثم موتهم وهذا يدر بالخسائر الجسيمة.

سوء التغذية : قلة تغذية الدجاج الأبيض من أجل التوفير وإنخفاض التكاليف له نتائج سيئة وإنعكاسات تبشر بالخسائر، يحتاج الدجاج إلى أعلاف مناسبة غنية بالبروتينات والفيتامينات لكي يقاوم المشاكل والأمراض ويعطي إنتاج أكبر من البيض ويزيد وزنه وإن إنعدام التغذية اللازمة والأساسية تعرضه للعديد من المشاكل وتؤدي إلى الأمراض.

المعاينة الطبية: عدم إخضاع الدجاج الأبيض للمعاينة الطبية أو إحضار طبيب بيطري كل شهر مرة تقريباً لمعاينتهم هو من أهم أسباب مشاكل تربية الدجاج حيث أنه إذا لحق دجاجة  مرض معين ممكن أن تعدي البقية وتصيب المزرعة بأكلمها مما يؤدي إلى مرضهم وموتهم والتسبب بالخسائر المبرحة لذا وجب معاينتهم وأعطائهم التلاقيح المناسبة ضد الأوبئة والأمراض .

عدم إختيار الأعلاف المناسبة: عدم إعطاء الدجاج الأبيض العلف المناسب لتغذيته خاصة في مراحل نموه يعرضه للكثير من المشاكل، حيث أن لكي ينمو الدجاج بشكل صحي وجيد فعو بحاجة إلى الأعلاف الغنية بالفيتامينات والبروتينات،يحتاج الدجاج الأبيض إلى الأعلاف المناسبة في غذائه لأنها تساعده على النمو، زيادة وزنه وإنتاجه للبيض، عدم تناوله لهذه الأعلاف يلحق أضرارا” في بنية الجسدية.

عدم رش المبيدات: خاصة في فصل الصيف حيث يكثر البرغش والذباب، البعوض، القمل، وغيرها من الحشرات التي تعمل على نقل الأمراض الخطيرة وإنتشارها، لذا فإن عدم تطهير المكان ورشه بالمبيدات يؤدي إلى مشاكل في تربية الفراخ البيضاء ونموها.

في حين أن تربية الدجاج ليست صعبة للغاية ، إلا أنها قد تعاني في بعض الأحيان من مشاكل صحية أو مشكلات أخرى لا يمكنك إدراك سببها ، فيما يلي بعض المشاكل الصحية الشائعة التي قد تنتشر بين الدجاج أو الدواجن الأخرى مثل الديوك الرومي والأوز والبط.

مشكلة النقر أو الافتراس
في بعض الأحيان ينقر الدجاج بعضه البعض فى الريش والجلد ، وقد تتفاقم المشكلة إذا تسبب النقر فى نزف الدماء ، حيث ينجذب الدجاج إلى اللون الأحمر وإلى الدم ، و تؤدى هذه الحالة إلى نفوق الدواجن ، وتعد بعض الأسباب الشائعة للنقر هي الزحام وصغر المساحة والضوء الساطع جدا والمستمر لفترة طويلة للغاية وعدم توافر ما يكفي من الطعام أو الماء ، أو سوء التهوية وارتفاع درجة الحرار ة ، لذا حاول تحسين تلك الظروف ، وإبعاد أي طيور مصابة أو عدوانية ، واتبع إرشادات الإضاءة في الحظائر.

 

 

 

أكل البيض
عندما ينكسر البيض في العش فقد يذوقه الدجاج ، وبمجرد أن تذوق الدجاجة طعم بيضة ستبدأ فى أكل كل البيض المكسور وقد تقوم بكسر البيض لأكله ، لذا فإن أفضل طريقة لوقف أكل البيض هي منعه أو جمعه على الفور.

عث الدجاج
عث الدجاج هو البق الصغيرة الذى يعيش على دماء الدجاج ، وقد يتسبب فى مرض الدجاج أو موته إذا كانت ينمو دون متابعة ، ويوجد طريقة واحدة لمعرفة ما إذا كان هناك عث وتتم عن طريق فحص البيض – حيث يشير وجود بقع حمراء صغيرة فى حجم العثة إلى انتشاره فى العش ، يمكنك أيضا فحص الجانب السفلي من الدجاج ، كما قد تلاحظ امتناع الدجاج عن وضع البيض فى العش إذا كان موبوء بالعث ، وهذه قد تكون علامة أخرى.

لعلاج الإصابة السيئة من العث ، قد تحتاج إلى استخدام البيرميثرين وهو مبيد حشري فعال ، كما يساعد الحفاظ على حظيرة الدجاج صحية بشكل عام في الوقاية من العث ، ويمكن استخدام التراب الدياتومي أو رماد الخشب والمبيدات غير السامة لمكافحة العث.

طرح الريش
لا يعتبر طرح الريش مشكلة للدجاج ، ولكن بالنسبة لمربى دجاج مبتدئ فقد يكون الأمر مقلقا ، سيبدو الدجاج مكشوف وبدون ريش ، وتحدث حالة طرح الريش – عندما يُسقط الدجاج الريش وينمو له ريش جديدة – مرة واحدة في السنة وعادة في فصل الخريف ، أو مرتين في بعض الأحيان ، وخلال هذا الوقت لن يضعوا البيض ، ويستغرق الأمر عادة 3 أشهر ولكن في بعض الحالات قد يستمر فترة أطول ، و لا يوجد ما يمكنك فعله غير الانتظار حتى ينتهي.

الدجاج الحاضن
تبدأ الدجاجة بالرقد على البيض لتوفير الدفء له حتى يفقس ، حتى لو لم يتم تخصيب البيض فإنها لن تتركه دون إثارة ضجة (غالباً ما تقوم بالنقر إذا حاول أحد رفعها) ، في بعض الأحيان قد يرغب المزارعون في رقد الدجاج للحصول على فراخ صغيرة لتحل محل الدجاجات المسنة أو ليزداد عدد الدواجن ، ولكن إذا كنت ترغب في تناول البيض فقد لا ترغب فى دجاجة حاضنة ، ولفصل الدجاجة حاضنة ، قم بإبعادها عن بقية الطيور مع توفير الطعام والماء لها ، يمكنك أيضا محاولة وضع مجموعة من مكعبات الثلج تحتها بدلا من البيض.

 

عوامل تؤثر على إنتاج البيض عند الدجاج :

من العوامل التي تؤثر على إنتاج البيض ما يلي:

العمر: یبدأ الدجاج بإنتاج البیض بعمر 5 أشهر، ویمكن أن یصل إنتاج البیض إلى ذروته في الأسابیع الثمانیة الأولى، ویمكن أن ینخفض بعد 12 شهرًا من الإنتاج.
التغذیة: یجب تغذیة الدجاج بالعناصر الكافیة لإنتاج البیض، والتي تشمل الكالسیوم والبروتین والطاقة.
الضوء: یجب التعرض لأشعة الشمس طوال الیوم، ویمكن استبدال ضوء الشمس بالإضاءة الاصطناعیة خلال أشهر الشتاء لزیادة إنتاج البیض.
الأمراض: تسبب الأمراض وخاصة المعدية منها تدمیرًا كاملًا للقطیع ولنسبة إنتاج البیض أیضًا، لذلك یجب الحرص أولًا على سلامة الدجاج في الحظیرة.

تغذية الدجاج البياض :

فيما يلي بعض الأغذية والأعلاف التي ينصح بها للدجاج البياض:

  • الأعشاب النامیة.
  • الحنطة السوداء.
  • البرسیم.
  • الرخویات.
  • دیدان الأرض والحشرات.
  • مكملات أصداف المحار.

مواضيع تهمك :

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى