أهم المشاكل المرضية للنعام و طرق الوقاية منها

أهم المشاكل المرضية التي تصيب النعام وطرق علاجها 

منذ أن عرف الإنسان النعامة، اقتصر الاهتمام بها على استخدام ريشها الفريد، والذي ينتج منه النعام عددًا كبيرًا من الريش يبلغ حوالي 2 كجم، ولأن النعام من الحيوانات العاشبة وليس فريسة الطيور آكلة اللحوم. جذبت أنظار المربين إلى لحومها وحلاوة مذاقها. وانخفاض كبير في نسبة الدهون (يحتوي على 5٪ دهن)، مما يميز اللحوم عن اللحوم الحمراء الأخرى، قلل من الدهون والكوليسترول، مما يزيد الطلب عليها بشكل كبير.
تعتبر الإصابة بالكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض من المشاكل الهامة التي يواجهها مزارعو النعام، ونتيجة لتكثيف المزارع واكتظاظها، تصاب قطعان الماشية بطرق متعددة، وتصيب الكبار والصيصان معًا في جميع الفئات العمرية أنه ينبغي حافظ على نظافتها باستخدام المطهرات حسب الضرورة والضرورية، وبما أن النعام يختلف عن الطيور الأخرى من حيث العلاج والمرض، فمن الضروري إجراء فحوصات ومتابعة منتظمة من قبل أخصائي بيطري نعام – في المزرعة.

سوف نستعرض أكثر أمراض النعام شيوعًا والمشكلات المرضية والخسائر التي تسببها من أجل تجنبها

أ- الأمراض الفيروسية :

 1- مرض النيوكاسل : 

لمرض نيوكاسل تأثير أكبر على الدواجن، وتصاب النعام بالطيور المهاجرة والطيور البرية، والتي تتميز بأعراض عصبية واضحة، تختلف عن الطيور الأخرى، مثل الدجاج، والتي لها أعراض تنفسية وهضمية، بالإضافة إلى الأمراض العصبية الأعراض، فهذه الأعراض العصبية لا تشمل العديد من الأعضاء يحدث هذا في الدجاج، ولكنه يتركز فقط في عضلات الرقبة، وتبدو الأعراض واضحة حيث تبدأ بانحناء خفيف للرقبة، يليه امتداد للرأس في مقدمة العنق، ثم عضلات الرقبة يؤدي الانكماش اللاإرادي لـ، متبوعًا بالتواء الحركة غير المتوازنة للرأس والرقبة، إلى نمط نموذجي جدًا للمرض في النعام، وهو ينحني الرأس والرقبة ويسترخيان على الأرض، مما يجعل الطائر غير قادر على رفع رأسه وغالبًا ما يصيب هذا المرض عددًا صغيرًا من أفراد القطيع ويموت بعد 4 أيام مرض مع تقدم العمر.

 العلاج : لا يوجد علاج لهذا المرض، لكن حالات الإصابة قد تتحسن بمرور الوقت، والوقاية تعمل على منع وتقليل فرصة الإصابة بهذا الفيروس.

 


لقاح مرض نيوكاسل النعام 

لقاح (Lasota) الذي يتم إعطاؤه تحت الجلد أو العضل، من الأفضل عدم استخدام لقاح Lasota في مياه شرب النعام وفقًا للإجراء التالي: 3 أسابيع (0.25 سم 3) 6 أسابيع (0.25 سم 3) و 3 أشهر (0.5) سم 3) وعند 6 أشهر (1 سم مكعب) ثم 1 سم مكعب كل 6 أشهر يجب أن تتجنب الحقن خدش الجلد بسبب الاستخدام المطول للأسنان.

2- مرض انفلونزا الطيور :

يسبب فيروس الأنفلونزا الذي ينتقل إلى النعام عن طريق الاختلاط بالطيور البرية أو الداجنة وقد تم عزل العديد من السلالات من النعام المصابة مثل H9N2 H5N1 لذلك تختلف شدة الإصابة باختلاف نوع أنفلونزا الطيور وهذا يختلف مع وجود السلالة و عمر الطائر المصاب الأعراض العامة هي الخمول وسيلان الأنف وتورم الوجه وفقدان الوزن و برنامج خاص جدًا هو منفذ البول الأخضر، ومعدل وفيات الشباب مرتفع جدًا، حيث يصل إلى 50 ٪.

 العلاج : إن علاج الأنفلونزا في النعام ليس مفيدًا، ولكن يمكن علاج الأعراض الثانوية المرتبطة بالمرض عند ملاحظتها.

إن محاربة هذا المرض في النعام أمر بالغ الأهمية لأنه يقلل من نسبة النفوق، وليس لأنه لا يستطيع منع هذا المرض في قطعان الماشية، وللتطعيم جانب سلبي آخر وهو أنه يجب أن يكون من نفس فصيلة النعام. سلالة موجودة، وهي صعبة بسبب تنوع السلالات

3- مرض الجدرى : 

مرض فيروسي ينتشر عن طريق لدغات البعوض. مصدر هذه العدوى هو الدجاج والطيور البرية حول مزارع النعام. يأتي الجدري في النعام، مثل الدجاج، في شكلين، شكل جاف يتسبب في تحول الحويصلات الصغيرة إلى بثور وقشور بنية اللون، تُعرف بالجدري حول الرقبة والجفون. العينان وزوايا المنقار، مما يؤدي إلى في الحالات الشديدة تُغلق عيون النعام. شكل آخر هو الترطيب، والذي يتسبب في تكوين غشاء الفبرين في الفم والبلعوم ومنطقة الحلق، مما قد يسبب مشاكل في التنفس في النعام.

– العلاج : لا يوجد علاج لهذا المرض، لكن بعض الأشخاص قد يديرون أعراضًا كبيرة باستخدام مطهرات مختلفة وبعض الفيتامينات (مثل فيتامينات A و E) لتجديد الخلايا في المناطق المتضررة من الأنسجة.

– التحصين : يوصى بعدم التطعيم طالما أنه لا توجد مشكلة، حتى لا ينتقل فيروس الجدري إلى النعامة بنفسك، لكن ما يمكننا فعله هو التطعيم فقط عند حدوث المرض في المنطقة، والدجاج مع اللقاح يتم طعن الأجنحة المستخدمة في عمر أسبوع إلى أسبوعين.

4- الحمى الدموية :

المرض الذي ينتقل عن طريق القراد ويتميز بالحمى والنزلات، ينتقل للإنسان عن طريق لدغ القراد أو التعامل مع النعام، لكن لحم النعام لا ينقل المرض ولا علاج له.

 5- فيروس الكورونا :

الدواجن هي مصدر العدوى، ومشكلة هذا المرض في النعام لا تتعدى درجات مختلفة من الالتهابات في الأمعاء، يليها الإسهال.

6- مرض يورنيا :

يصيب النعام الصغير من عمر 2-6 أسابيع، مع أعراضه نزيف واحتقان في البطن، وتورم وتورم في الجهاز التناسلي، ولا يوجد علاج حاليًا.

ب- الأمراض البكتيرية والفطرية:

1- التهاب المعدة والأمعاء الجرثومي: تسببه السالمونيلا والإشريكية القولونية والزائفة الزائفة. يمكن أن تسبب هذه الأنواع من البكتيريا التهاب الأكياس الهوائية وتضخم الكبد وتسمم الأمعاء مع الإسهال.

2- مجموعة كلوستريديوم: عدوى تسببها مجموعة من البكتيريا اللاهوائية (كلوستريديوم) تسببها كلوستريديوم بيرفرينجنز، والتي تتميز بإسهال شديد قد يكون دموياً. يمكن الوقاية من الإصابة بهذه البكتيريا عن طريق تطعيم النعام بالمطثية بيرفرينجنز اسبوع و كرر بعد 30 يوم.

3- الالتهابات المعدية الضخامية: أعراضها ضمور وتلف الدهون حول القلب، مصحوبًا بالشعور بالامتلاء.

4- عدوى المتدثرة: وهي مرض جرثومي معدي يصيب النعام الصغير ويسبب الموت الشديد مع ظهور بعض البقع النخرية (الحبيبات) في الكبد والطحال.

5- الضمات: تسببها العطيفة، الطائر المصاب لديه أعراض مثل الخمول، والصيام، والجفاف، والبول والبراز الأخضر.

6- التهاب الحلق: ينتج عن بكتيريا Streptococcus، وتتجلى أعراض الإصابة بالتهاب الحلق وتورم الأغشية المخاطية، مع عدم تناول الطعام وصعوبة في البلع.

7- هواء شديد: مرض بكتيري يسبب الموت الشديد وأعراض تنفسية ومعوية

8- تسمم الدم: الناجم عن عدوى الباستوريلا. الأعراض هي التهاب الملتحمة والتمزق الغزير مع وجود خراجات في الطحال. تم علاج جميع الأمراض السابقة بإضافة مضاد حيوي واسع مثل التتراسيكلين أو الكلورامفينيكول إلى مياه الشرب بكمية يحددها الطبيب البيطري على أساس وزن الجسم. الطيور المصابة بشرط ألا تقل عن 5 أيام.

9- التهاب الجيوب الأنفية: تسببه بكتريا المستدمية والميكوبلازما مما يسبب تضخم الجيوب الأنفية وإفرازات أنفية وبحة في الصوت الرغامي عند هز الرأس. يُضاف العلاج بالمضادات الحيوية واسعة الطيف مثل التتراسيكلين أو السلفاميثوكسين إلى مياه الشرب بنسب يحددها الطبيب البيطري بناءً على وزن الجسم. يجب إعطاء الأشخاص المصابين ما لا يقل عن 5 أيام بالإضافة إلى الحقن العضلي من التيلوزين بمعدل 10 مجم / كجم من وزن الجسم لمدة 7 أيام.

10- التهاب كيس الهواء: مرض أعراضه الجهاز التنفسي. للعلاج، يجب إعطاء الجنتاميسين العضلي للطيور المريضة بمعدل 5 ملغم / كغم من وزن الجسم وتكرار ذلك بعد 72 ساعة.

11- التهاب المعدة والأمعاء الفطري: تسببه فطريات من جنس المبيضات. الأعراض هي الأمعاء والأغشية الكاذبة في الفم. في بعض حالات العدوى، ينثني المنقار ويصبح رقيقًا. يبدأ العلاج بإزالة الغشاء الكاذب من الفم ووضع 100 وحدة من نيستاتين أو نيزورال 6 مجم / كجم من وزن الجسم في الفم. الجسم الفموي.

3- الاصابات الطفيلية فى النعام :

 ديدان الأمعاء :مثل Lepustrangilas، و Astronyluda، والديدان المستديرة، وتسبب فقر الدم، وأعراض معوية، وفقدان الوزن، وأحيانًا شلل في الساقين.

العلاج :استخدم بيبيرازين 50-100 مجم / كجم من وزن الجسم.

 ديدان الرئة ( الفلاريا ) : ويسبب الالتهاب الرئوي وأعراض الجهاز التنفسي وشلل الساقين العلاج بالثيوبيندازول.

ديدان العين : يمكن أن يسبب التهاب الملتحمة، والذي يمكن علاجه بغسل العين بمحلول حمض البوريك.

الديدان الشريطية (Hotsinia):يؤثر على الأمعاء ويعالج بالبيبرازين.

 الطفيليات الخارجية : مثل القمل والقراد، الذي يتسبب في تساقط الريش، ويسهل إنقاص الوزن، ويمكن تعقيمه بمسحوق ثيوثيون وأوكافانغ 4: 1.

أمراض سوء و نقص التغذية فى النعام : 

1- تورم وانحناء وضعف الساقين: وذلك بسبب الترسب السريع للكالسيوم في العظام النامية، وعدم متابعة النمو السريع للعظام، وخاصة المفصل العقبي. يصيب المرض 3٪ من كتاكيت النعام خلال فترة النمو السريع خاصة بعد الشهر الثاني من العمر.

 العلاج : يجب ألا تقل نسبة الكالسيوم في النظام الغذائي عن 2.4٪، ويجب أن يكون الفوسفور أقل من 1.25٪، ويجب أن يكون إجمالي المعادن أقل من 12٪، ويجب أن تكون نسبة الفوسفور والكالسيوم في النظام الغذائي متوازنة عند 2: 1، و يجب أن يحتوي النظام الغذائي على نسبة متوازنة من العناصر المهمة للنعام مثل السيلينيوم والمنغنيز والفيتامينات B A E وتقليل الحميات المكسورة لتقليل زيادة الوزن. لذلك، قامت الكتاكيت بخفض الوزن عن أقدامها وخفض نسبة البروتين في وجباتها الغذائية إلى 18٪ وربطت كل قدم بضمادات ضاغطة لمنع الأربطة من الانزلاق والحد من الحركات المفاجئة.

2- لا تأكل فراخ النعام يوم الرضاعة: العلاج هو وضع البط في نفس الحجم، ليبدأوا في تقليد أكلهم، وإعطائهم طعامًا دهنيًا كالديدان، ووضع بعض البرسيم ماء الشرب عليه.

3- ابتلاع الأجسام الغريبة والضارة: السبب هو الأرض غير النظيفة والأعلاف، وابتلاع الأجسام الغريبة على الأرض، وأعراضها هي الارتباك، وعسر الهضم، والموت، وتغير نسيج ورائحة البراز واحتمال زوالها، والحل هو أن توفير الطعام بشكل دائم وتنظيف الأرضية من الأجسام الغريبة والأعشاب حول الحظيرة.

4- إسهال النعام: ينتج عن عدم الراحة المعوية وتلوث المياه والأعلاف وعدوى السالمونيلا.

مواضيع تهمك :

كيفية علاج الاغنام بالأعشاب الطبيعية
أشهر أمراض الأبقار وطرق علاجها
أفضل عجول التسمين

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى