تربية الإبل.. السن الأمثل للتزاوج والتلقيح وعلاقته بوزن الحيوان

تربية الإبل واحدة من مشروعات الإنتاج الحيواني، التي تحتاج للمزيد من الاهتمام والعناية، نظرًا لكونها الأنسب للظروف الحالية، وعلى رأسها قلة الموارد المائية، علاوة على التغيرات المناخية الحادة والمتطرفة، التي تعاني منها أغلب دول العالم، ما يستدعي استغلال قدرة هذه المخلوقات على تحمل هذه الأجواء، لسد الفجوة الغذائية الخاصة بـ”سلة” البروتين الحيواني.

تربية الإبل.. السن الأمثل لإتمام عمليات التزاوج والتلقيح

يجب ضرورة تحقق بعد العلامات، قبل الشروع في بدء عملية التزاوج والتلقيح بين قطعان الجمال التي يتم الاستثمار فيها، حتى تسير هذه العملية في إطارها الصحيح، للوصول إلى النتائج المأمولة منها. وأن السن الأمثل لبلوغ الجِمال، هو 3 سنوات على أقل تقدير، مُشيرًا إلى أن هذا العامل، ليس هو المعيار الوحيد، الذي يحتكم إليه نجاح هذه العملية، الهامة والمُعقدة في ملف تربية الإبل، والتي ترتبط ببعض الاشتراطات الأخرى، والخاصة بدرجة كفاية التغذية.

 الدور الخفي لوزن أنثى الجمل

تتطلب تربية الإبل أن يكون المُربي على درجة كبيرة من الوعي، والدراية بسلوك الحيوان الذي يتم الاستثمار فيه، لتحقيق أفضل النتائج والعوائد الاقتصادية المرجوة منه،  وهناك دور خفي  يلعبه وزن الجمل، في إعطاء إشارة البدء والضوء الأخضر للمربي، لتوفير الأجواء المُناسبة والطرف الثاني، في مُعادلة التزاوج والتلقيح، وأن المناطق الشحيحة في مواردها الطبيعية، قد تُعرقل نجاح هذه العملية، برغم وصول الحيوان لسن البلوغ والنضج الجنسي.

العلاقة بين الوزن والعمر وإتمام عمليات التزاوج والتلقيح عند الأبل 

وجود علاقة وثيقة الصلة بين عاملي السن والوزن لإتمام عمليات التزاوج، مُشددًا على ضرورة ألا يقل وزن الأنثى عن 350 أو 400 كجم على أقل تقدير، كشرط أساسي لإتاحة الفرصة وتهيئة البيئة المناسبة، لإتمام التلقيح مع الذكر المُختار، و أن التغاضي عن تحقق هذا الأمر، قد يؤدي لحدوث عملية إجهاض للجنين، نظرًا لعدم قدرة الأم على إتمام مرحلة الحمل بالشكل السليم، و أن صغر حجم أنثى الجمل وقلة وزنها، قد تلعب دورًا أساسيًا في تأجيل سن التزاوج، وصولًا لعمر أربعة أو خمسة أعوام، لضمان قدرة الذكر على إتمام التلقيح، وتجاوز الأنثى لفترة الحمل بشكل ناجح.

مواضيع متعلقة:

الموعد الأمثل لتلقيح الأبل ومتوسط إنتاجية اللبن
ما هي طرق تربية الأبل
ما هي فوائد حليب الأبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى